يتعرّض ميناء ماريوبول الاستراتيجي في شرق أوكرانيا، السبت، ل«حصار» يفرضه الجيش الروسي ولهجمات «عنيفة»، وفق ما أعلن رئيس بلدية المدينة، داعياً إلى إنشاء ممر إنساني. وقال فاديم بويتشنكو، في رسالة على حساب «تلجرام» التابع لبلدية هذه المدينة البالغ عدد سكانها نحو 450 ألف نسمة والمطلة على بحر آزوف، «حالياً نبحث عن حلول للمشاكل الإنسانية وعن كل السبل الممكنة لإخراج ماريوبول من تحت الحصار». وأضاف أن الأولوية هي التوصل إلى «وقف لإطلاق النار، حتى نتمكن من استعادة البنية التحتية الحيوية، وإنشاء ممر إنساني لجلب الغذاء والدواء إلى المدينة». ومن شأن السيطرة على ماريوبول أن تشكل نقطة تحول مهمة في إطار الغزو الروسي لأوكرانيا، لأن ذلك سيتيح إقامة صلة بين القوات الروسية الآتية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، والقوات الانفصالية والروسية في دونباس. واتهم رئيس بلدية مدينة ماريوبول القوات الروسية والقوات الموالية لروسيا بالسعي إلى محاصرة المدينة، ومنع عمليات الإجلاء وإمداد المدينة الساحلية.