خلال خطابه الموجه للأمة، قارن الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، العدوان الروسي ضد أوكرانيا ببداية الحرب ضد أوروبا، ضد وحدتها، وحقوق الإنسان الأساسية، وضد جميع قواعد التعايش في القارة الأوروبية. وأكد الرئيس الأوكراني أن " الغارات الجوية ومسيرة الدبابات والقصف الصاروخي للمدن الأوكرانية في اليومين الماضيين تذكر بالمشاهد التي شهدتها أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أن أوروبا قالت مرارًا "لن يحدث ذلك مرة أخرى". وأضاف الرئيس زيلينسكي :" في عام 2022، أي بعد خمسة وسبعين عامًا من نهاية الحرب العالمية الثانية، نرى التاريخ يتكر، أنا واثق من أنكم جميعًا، أوروبا بأكملها، ستشاهدون ذلك ينكشف، لكننا لسنا واضحين تمامًا بشأن ماذا نحن نخطط لفعله حيال ذلك؟ كيف تخططون لحماية نفسكم، إذا كنتم بطيئًين جدًا في مساعدة أوكرانيا؟ وتقدم الرئيس الأوكراني بتشكراته الى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا ونيوزيلندا على سن عقوبات قطاعية ضد روسيا، وعلى وجه الخصوص، ضد أكبر البنوك والشركات الصناعية الكبرى والولوج الروسي إلى التقنيات الغربية، و مع ذلك، كما أشار الرئيس زيلينسكي، لازالت الدبابات الروسية مستمرة في قصف المباني السكنية في مدننا والعربات المسلحة تواصل مهاجمة المدنيين ". وحث الرئيس الأوكراني، أوروبا على إلغاء التأشيرات الصادرة للمواطنين الروس واستبعاد روسيا منهاسويفت، و استدعاء سفرائها، إغلاق المجال الجوي، فرض حظر على النفط"، مضيفا أن " الناس العاديين يمكنهم أيضًا التصرف من خلال تنظيم احتجاجات في الشوارع لمطالبة حكوماتهم باتخاذ إجراءات لوقف العدوان الروسي على أوكرانيا". وتابع الرئيس الأوكراني في كلمته :" يمكن للجميع القدوم إلى سفارتنا وتقديم المساعدة. تحدثوا إلى حكوماتكم، و نطالب بأن تتلقى أوكرانيا المزيد من المساعدة، المزيد من المساعدات المالية والعسكرية. من خلال المساعدة نحن، أنتم تساعدون أنفسكم! إذا كانت لديك خبرة قتالية، يمكنك القدوم إلى بلدنا و معنا نحمي أوروبا! ". كما خاطب الرئيس الأوكراني، الرئيس الروسي بوتين مباشرة قائلاً: "تدور المعارك في جميع أنحاء أوكرانيا. تعالى نجلس على طاولة المفاوضات لوقف الخسائر البشرية"، خاتما خطابه بتوجيه الشكر للقوات المسلحة الأوكرانية قائلاً: "قفوا بقوة. أنتم كلما نملك! "