علي لطفي: ندعو أمزازي لفتح حوار عاجل مع المتعاقدين

دعت المنظمة الديمقراطية للشغل، بإنصاف الأساتذة المتعاقدين وإدماجهم في الوظيفة العمومية والنظام الأساسي لموظفي قطاع التربية والتعليم، بما يتطلبه ذلك من حقوق الترقي المهني والحماية الاجتماعية، بالصندوق المغربي للتقاعد.
وطالب علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، في تصريح لموقع "الدار" وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، سعيد أمزازي، بفتح حوار عاجل مع تنسقية الأساتذة المتعاقدين، بدل فتحه مع المركزيات النقابية بما فيها المنظمة، على اعتبار أن التنسيقية هي الناطق الرسمي باسم الأساتذة الذين يخرجون للاحتجاج في الشوارع.
وأعرب المتحدث، عن تخوفهم في المنظمة، من انعكاسات هذا الوضع على التلاميذ الذين أضحوا مهددين بسنة بيضاء، وما لذلك من تأُثير سلبي على تحصيلهم الدراسي.
وقال لطفي إن "المقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة لحل مشكل إضراب الأساتذة المتعاقدين، غير ناجعة"، يسجل لطفي، "لأن المقاربة الأمنية وعلى مدى التاريخ اثبتت فشلها في حل العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية، فالمعالجة وحل الخلاف لن يتم إلا بالحوار".
وعلى إثر التطورات التي يعرفها ملف الأساتذة المتعاقدين، خرجت المنظمة ببيان توضيحي، طالبت فيه بإدماج الأساتذة المتعاقدين في الوظيفة العمومية، ونددت بالمقاربة الأمنية في التعاطي مع مطالبهم واحتجاجاتهم السلمية.