في خضم الجدل المصاحب لتحديد سن الولوج إلى المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في 30 سنة، قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ان تحديد سن المرشحين للتدريس في 30سنة، أملاه هاجس البحث عن الكفاءة المهنية، وهو ما يتطلب الانتقاء على قاعدة التميز والتفوق و الاستحقاق. وأوضح الوزير، الذي كان يتحدث في برنامج تلفزيوني على القناة الثانية، ان الوزارة حريصة على ضمان مسار مهني مبني على التكوين الأولي داخل المركز الجهوي والتكوين المستمر والممارسة داخل القسم، مشيراً إلى أن هذا المسار المهني الطويل يرفع قدرات الأستاذ ويمكن من النهوض بهاجس الجودة من خلال اختيار الأستاذ الأكثر كفاءة. وكشف شكيب بنموسى ان المرحلة الأولى تهم توظيف 15الف استاذ، مبرزا في هذا الصدد أن " عدد المرشحين لمهنة التدريس على صعيد الأكاديميات وصل إلى 47 ألف مرشح في ظرف أربعة أيام، مؤكداً أن 43إلف منهم يتوفرون على ميزة في البكالوريا. ودافع الوزير الوصي على قطاع التعليم عن تحديد سن 30 سنة لولوج مهنة التدريس، مؤكدا أن " مهنة التدريس ينبغي أن تستعيد جاذبيتها، بحيث تصبح مهنة يدخلها الناس عن قناعة، كما يحدث مع كل المهن النبيلة، وهي واحدة منها، كالطب والهندسة والطيران". وشدد شكيب بنموسى على ضرورة أن يلج هذه المهنة أفضل الطلبة الذين سيصبحون رجال التدريس مستقبلا وذلك بغية النهوض برهان الجودة وبمدرسة عمومية تقدم أفضل الأطر".