عبر الناشط الحقوقي، محمد آدم، ضحية الصحفي سليمان الريسوني، عن استغرابه من تأخير دفاع المتهم الريسوني، القضية ومطالبة المحكمة بتأجيل المحاكمة. وقال محمد آدم في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع "فايسبوك" : بخصوص القضية، المحكمة اعتبرت أن الملف جاهز إلا أن دفاع المتهم وككل مرة يتقدم بأعذار من أجل تأخير القضية وتأجيلها، وهذه المرة تم تأجيل الملف بدعوى أن الحالة الصحية للمتهم لا تسمح، رغم أنه انطلاقا مما راج في الجلسة فإن النيابة العامة أدلت بإفادة كتابية مرفقة بتقرير طبي (شهادة طبية)، مصدرها مندوبية السجون، تفيد بأن الحالة الصحية للمتهم تسمح بمحاكمته، ما لاقى اعتراضا من طرف دفاع هذا الأخير.". وأضاف باستغراب وتساؤل :" وشخصيا لا أفهم ما الغرض من هذا التأخير في كل مرة، والأغرب من ذلك أن دفاع المتهم و الأشخاص المدافعين/ات عنه يخرجون في كل مرة للتنديد بتمديد مدة المحاكمة وأن المتهم له الحق في محاكمة عادلة في آجال محددة ومعقولة." وتساءل بنبرة استنكار :" ألا يعلم هؤلاء أن دفاع المتهم هو من يطالب في كل جلسة بتأخير الملف رغم جاهزيته؟ وأن المحاكمة العادلة، والبث فيها داخل أجل معقول، يشمل كذلك حق الضحية/الناجي؟ وهل يعلم هؤلاء مدى تأثير التأخيرات الغير مبررة للجلسات على نفسية الضحايا خاصة على المستوى النفسي؟".