كشفت صحيفة "ألفارو دسوتا" أن رجال أعمال بمليلية يعيشون ضغوطا كبيرة بسبب استمرار إغلاق المعابر الحدودية، مؤكدين أن " ذلك يشكل خطرا يهدد ثرواتهم ووجودهم هناك". وأشارت الصحيفة الى أن "مدينتي مليلية وسبتة هما اليوم سدود احتواء للهجرة غير النظامية والمغرب غير مهتم بذلك"، مضيفة أن "الرباط تريد أن تكون الدرك الوحيد في إفريقيا وهي منزعجة من المنافسة". وتابع المصدر ذاته، أن "اتحاد رجال الأعمال في مليلية، المعروف اختصارا ب"ceme"، قرر وضع حكومة إسبانيا على المحك، من خلال مراسلة وزارة الشؤون الخارجية في مدريد والاتصال بمجلس أوروبا لإبلاغهما بأن المغرب يتجاهل عن عمد معاهدات حسن الجوار التي وقعها مع بلدهم"، لافتين الانتباه إلى أن اتخاذ هذه الخطوة "استغرق ثلاث سنوات" قبل الإقدام عليها. وأوضح رجال أعمال في مليلية المحتلة، أن خطوة المغرب إغلاق المعابر على مليلية، هدفها "خنقها اقتصاديا"، كما طالب اتحاد رجال الأعمال في مليلية من أوروبا "إجبار المغرب على السماح بإعادة مرور الواردات عبر جمارك معبر بني إنصار بالناظور"، مؤكدين على أنه في حال "قام أعضاء البرلمان الأوروبي بعملهم، فإن الوضع لن يدوم طويلاً".