في فصل جديد من فصول تسول، واسترزاق النظام العسكري الجزائري بمعاناة المحتجزين في مخيمات الذل والعار بتندوف، على رصيف الدول المانحة، استقبلت أمس الأربعاء، سفيرة ألمانيا لدى الجزائر إليزابيث وولبرز ممثل برنامج الأغذية العالمي في الجزائر عماد خنفير. وكشفت السفيرة الالمانية أن "اللاجئين الصحراويين يعيشون منذ عقود في مخيمات قرب تندوف، حيث تقرر المساهمة ب 2 مليون يورو لبرنامج الأغذية العالمي"، مشيرة الى أن " المبلغ سيساعد على توفير وجبات يومية ل 40.000 طفل في المدارس الى غاية 2023″. وجاء في منشور للسفارة على صفحتها الرسمية على الفيسبوك: "يعيش اللاجئون الصحراويون منذ عقود في مخيمات كبيرة للاجئين بالقرب من مدينة تندوف الجزائرية". وأضافت في منشورها: "من أجل ضمان إمدادات غذائية كافية ، في المستقبل على حد سواء ، تمد ألمانيا دعمها المالي لبرنامج الأغذية foodالعالمي حتى عام 2023″. وانتقدت تقارير سابقة صادرة عن البرلمان الأوروبي، النظام العسكري الجزائري بسرقة مساعدات إنسانيَّة موجهة للمحتجزِين في مخيمات تندُوف، متهما الجزائر ب"التلاعبات بالمساعدات الإنسانية". وكشف التقرير الأوروبي الصادر سنة 2015، حيلًا دأبت البوليساريو والجزائر على الالتفاف من خلالها على المساعدات، من بينها تضخيم عدد المحتجزين في المخيمات.