احتل المغرب المرتبة ال167 عالميا، والتاسعة عربيا والثانية مغاربيا، في مؤشر "درابر للابتكار" الذي يعد أيضاً خريطة دولية لأبرز مراكز التكنولوجيا الناشئة لرواد الأعمال والمستثمرين وصناع السياسات، ويتكون من سلسلة مؤشرات بيانات حول حالة نشاط ريادة الأعمال والبيئة والمحركات على الصعيدين الوطني والعالمي. ويقيس المؤشر الذي أطلقه معهد درابر هيرو للأبحاث، أداء 228 اقتصاداً عالمياً وفق 8 مؤشرات رئيسية تتضمن جودة الحكومة والمقصود بها مدركات الفساد والديموقراطية، والبيئة الاقتصادية والمقصود بها تدفق رأس المال وعدد الشركات الجديدة المسجلة لكل فرد ومدى تطور البورصة وعدد الشركات المدرجة. علاوة على البيئة التنظيمية والمقصود بها سهولة تنفيذ أنشطة الأعمال والحرية الاقتصادية والوقت اللازم لبدء نشاط تجاري والاستثمارات الأجنبية المباشرة، والابتكار والمقصود به ريادة الأعمال والتنمية، والمؤشر الاجتماعي والمقصود به التنمية البشرية، ورأس المال المغامر والمقصود به معدل التمويل السنوي من رأس المال المغامر، والضرائب والمقصود بها نسبة الضرائب المفروضة على الشركات، والبيئة الافتراضية والمقصود بها تشريع التعامل بالعملات الافتراضية. وسجلت المغرب أعلى النقاط في مؤشر رأس المال المغامر، والمؤشر الاجتماعي، والبيئة التنظيمية. ويبحث المؤشر في عوامل النجاح الرئيسية والمقاييس والمؤشرات التي تدعم أداء الشركات الناشئة والشركات، ويهدف إلى أن يكون معياراً لتسهيل خلق وظائف جديدة والازدهار الاقتصادي، ورصد الفرص الناشئة في تمويل رأس المال الاستثماري، وثقافة الشركات الناشئة، ودراسة الخصائص الحكومية والبيئات التنظيمية. وجاءت البحرين في المرتبة الأولى خليجياً و 22 عالمياً، والسعودية ثالثاً و 38 عالمياً، والإمارات رابعاً و 52 على العالم، وقطر 58 على العالم، ثم عُمان في المرتبة 78 على العالم، لبنان88، الأردن 117، تونس 153، المغرب 167، العراق 183، الجزائر 187، ليبيا 190، اليمن 207، موريتانيا 211، سوريا 212، هذا واحتلت الولاياتالمتحدة الأميركية المرتبة الأولى في مؤشر الابتكار، تلتها سنغافورة، ثم هونغ كونغ، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والسويد، وبولندا، وأيسلندا، ثم كندا، وألمانيا عاشراً.