كشف "منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي" في مخيمات تندوف، المعروف اختصارا ب"فورساتين" أن أحد مرتزقة جبهة "البوليساريو" الانفصالية، توفي في ظروف غامضة وسط تستر قيادات الجبهة. وأشار المنتدى على صفحته "الفايسبوكية" الى أن الانفصالي الصحراوي يدعى "رشيد ولد سعيد"، من مواليد 2001 ويشتغل رفقة مجموعة من المراهقين الانفصالين ضمن تشكيلات تابعة لمحمد لمين ولد البوهالي"، مؤكدا أن "حادثة وفاة الشاب ليست هي الأولى، فقد سبقتها حالات وفيات أخرى، ودائما ضمن نفس مجموعة ولد البوهالي ، التي يتساقط أفرادها موتى دون أدنى سبب". وأوضح المصدر ذاته أن "ساكنة المخيمات ممتعضة من ولد البوهالي الذي يقود لواء الاحتياط، ويشرف على مجموعات مشبوهة، تفوح رائحة أعمالها النتنة في كل مكان"، مبرزا أن " قيادة الكيان الوهمي تحاول تغيير المعطيات وتصور الوفاة على أنها حادثة، وذهبت بعيدا في طمس الحقيقة لأجل حماية المتورط الأول ولد البوهالي". ولافت المنتدى الانتباه الى تعالي الأصوات المنددة بكثرة الوفيات داخل هذا اللواء، وتوجيه أصابع الاتهام لمسؤول اللواء، نظرا لطبيعة الأعمال المشبوهة التي يديرها، قد تكون وراء الوفيات داخل هذا اللواء"، مؤكدا أن " قيادة الكيان الوهمي انبرت للدفاع عن أحد أهم أذرعها العسكرية، حيث نشر الهلال الأحمر الصحراوي صورا للقتيل خلال مرحلة تطوعه ضمن نشاط عادي، استلزم حيازة ولبس الزي الخاص بمؤسسة الهلال الأحمر، في محاولة لتزييف الحقائق وإدعاء أن القتيل عضو من أعضاء المؤسسة، وهو المرتزق العسكري الذي يشتغل ضمن صفوف مرتزقة جبهة البوليساريو ، وينتمي بالتحديد للواء الاحتياطي". ونشر منتدى "فورساتين"، صور القتيل المرتزق، وهو يرتدي الزي العسكري"، مشيرا الى أن عائلته وذويه ومعارفه يعرفون تمام المعرفة أنه يشتغل عضو في فريق ولد البوهالي، وأعلن عن وفاته وهو يزاول عمله بعيدا عن أسرته ضمن ذات اللواء، ووصل خبر وفاته بمنطقة إشرگان.