احتل المغرب المركز السابعة عربيا وال57 عالميا من أصل 133 دولة في مؤشر الأمن الغذائي لعام 2020 الصادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجلة "إيكونوميست"، الصادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية في مجلة "إيكونوميست"، حيث يتضح من خلال المؤشر تفوق المغرب على الجزائر، التي حلت في المركز الثامن عربيا وال58. وحصلت المملكة على 60.0 نقطة في مؤشر 2020 الذي يستند الى 4 عوامل هي: القدرة على تحمل تكاليف الغذاء، توافر الغذاء، نوعية وجودة الغذاء، الموارد الطبيعية والقدرة على التحمل. وهكذا حصلت المملكة في مؤشر "القدرة على تحمل تكاليف الغذاء" على 76.3 نقطة، و توافر الغذاء: 51.4نقطة، نوعية وجودة الغذاء: 67.4نقطة، الموارد الطبيعية والقدرة على التحمل: 49.5نقطة. ووفقا للمؤشر، سجلت دول الخليج نتائج جيدة في المؤشر وجاءت في اول ستة مراكز عربية، بينما حلت سلطنة عمان في المركز الثاني بعد الكويت في المركز ال35 عالميا، ثم قطر في المركز ال37، والسعودية في المركز ال38، والامارات ال42، والبحرين في المركز ال49. على الصعيد العالمي، تصدرت فنلندا وايرلندا وهولندا المراكز الثلاثة الاولى، وجاءت النمسا والتشيك وبريطانيا والسويد في المراكز ال"4 و5 و6 و7″، واسرائيل واليابان وسويسرا وأمريكا في المراكز ال"8 و9 و10 و11″، فيما تذيلت الترتيب اليمن في المركز الاخير عند ال113، سبقتها السودان في المركز ال112، وزامبيا ال111، ومالاوي ال110، وسيراليون ال109، وجاءت سوريا في المركز ال101. وأكدت وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة ل"إيكونوميست" أن الفجوات الهيكلية في الغذاء تظهر في اوقات الازمات بشكل اعمق"، مشيرة الى أن " عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وسط انتشار جائحة كورونا كان لها تأثير كبير على كثير من الدول من ناحية تلبية الاحتياجات الغذائية والصحية والاقتصادية لسكانها". وتابعت : لقد كشفت «كورونا» عن الخطر العميق الذي تشكله هذه العوامل على النظم الغذائية، كما بينت اهمية اختبار الدوافع والاسباب الكامنة وراء اي خطر يهددها وليس فقد المستويات الحالية لانعدام الامن الغذائي". ويسلط المؤشر الضوء على أهمية معالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي من خلال سياسات فعالة وإنشاء نظام غذائي عالمي أقوى وأكثر مرونة واستدامة، كما أكد أن جائحة كوفيد -19 أظهرت سبب الأهمية الحاسمة لدراسة الدوافع الأساسية للأمن الغذائي، ففي أوقات الازدهار الاقتصادي والسلام قد لا يكون تأثير نقاط الضعف في النظم الغذائية متسمة بالحدة لكن في أوقات الاضطرابات السياسية أو الاجتماعية والاقتصادية تحدد الجهود الوطنية والإقليمية والعالمية لتقوية النظم الغذائية التأثير على المستويات الإجمالية للأمن الغذائي"، يؤكد القائمون على المؤشر.