نجا وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا الأحد من محاولة اغتيال على الطريق السريع قرب العاصمة طرابلس، حسب تأكيد مصادر مقربة من المسؤول الليبي الأحد. وكان باشاغا، وهو من الشخصيات السياسية البارزة في ليبيا، عائدا من زيارة روتينية لمقر وحدة أمنية جديدة تابعة لوزارته. أفادت مصادر مقربة من وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا أن موكب الوزير تعرض الأحد للرصاص الذي أطلق من سيارة مصفحة على الطريق السريع قرب العاصمة طرابلس. وقال المصدر نفسه إن "موكب الشرطة الذي كان يتبع الوزير قام بالرد. لقد تم توقيف اثنين من المهاجمين، والثالث أدخل المستشفى. الوزير بخير". كان فتحي باشاغا وهو من الشخصيات السياسية البارزة عائدا من زيارة روتينية لمقر وحدة أمنية جديدة تابعة لوزارته، بحسب المصدر نفسه. وعُين باشاغا في 2018 وزيرا للداخلية في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأممالمتحدة ومقرها طرابلس. كان الوزير البالغ من العمر 58 عاما الذي جعل مكافحة الفساد من أولوياته، من الشخصيات المرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء الانتقالي الذي تولاه في أوائل فبراير عبد الحميد دبيبة في إطار عملية رعتها الأممالمتحدة. بعد عشر سنوات من الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بنظام معمر القذافي في عام 2011، ما زالت ليبيا غارقة في الفوضى وفريسة للنزاعات وتتقاسمها سلطتان متنافستان في ظل تدخلات خارجية. في 23 أكتوبر، وقع الطرفان المتنافسان في الغرب والشرق اتفاق وقف إطلاق نار دائم بعد خمسة أيام من المناقشات في جنيف برعاية الأممالمتحدة. وفي 5 فبراير، عُيِن المهندس ورجل الأعمال عبد الحميد دبيبة رئيسا مؤقتا للوزراء، إلى جانب مجلس رئاسي انتقالي من ثلاثة أعضاء لضمان الانتقال بانتظار تنظيم انتخابات وطنية في ديسمبر 2021. فرانس24/أ ف ب