وقعت الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء بالمغرب وهيئة تقنين الكهرباء بجمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الجمعة بالرباط، على اتفاقية تعاون تهدف الى إنعاش المبادلات ونقل الخبرات في مجال ضبط الكهرباء. وينصب هذا الاتفاق أساسا، والذي وقعه رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء عبد اللطيف برضاش ونظيره الكونغولي لوي كاهيندو بويا بوزيني، على إقامة أسس تعاون بين الجانبين في إطار مهامهما لضبط قطاع الكهرباء. وتم توقيع هذا الاتفاق بحضور أعضاء مجلس الهيئة الوطنية وسفير جمهورية الكونغو الديمقراطية بالمغرب هنري مانغايا يانغ موندوا وعدد من مسؤولي الهيئة الكونغولية . وصرح السيد برضاش لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل التوقيع بأن المغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية "يتقاسمان اليوم وأكثر من أي وقت مضى رؤية مشتركة لإقامة أسس صلبة لتعاون مثمر". وأضاف أن الهيئتين تؤكدان ، لهذه الغاية، إرادتهما لتعزيز عرى التعاون والعمل معا بشكل وثيق من خلال تشجيع تبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى في مجال ضبط قطاع الكهرباء. وأوضح أن اتفاق التعاون هذا يعكس الطموح المشترك للهيئتين "لاعطاء إطار واضح وملموس لهذا العمل وهذه الجهود"، خاصة على مستوى آليات ضبط وتدبير قطاع الكهرباء، مؤكدا أن الأمر يتعلق بإقامة إطار مؤسساتي وتنظيمي لمواكبة استراتيجية تحرير القطاع الكهربائي. من جانبه، عبر سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية بالرباط عن اعتزازه بتوقيع اتفاقية الشراكة هذه بين الهيئتين الوطنيتين. وقال "لدينا فجوة كهربائية هامة ونحن في حاجة الى هيئات الضبط لايجاد حلول لبعض مشاكلنا الطاقية". أما رئيس الهيئة الكونغولية لتقنين الكهرباء، فذكر بأنه تم تحرير قطاع الكهرباء في بلاده عام 2014 بإطار قانوني ومؤسساتي جديد والذي يفتح السوق للمنعشين العموميين والخواص. وأبرز الروابط التاريخية القائمة بين المغرب والكونغو الديمقراطية، مؤكدا رغبة بلاده في الاستفادة من التجارب الناجحة للمغرب في ميدان ضبط الكهرباء. المصدر: الدار– وم ع