رغم برودة الأجواء و الأمواج العاتية، اختار مواطن مغربي المغامرة بحياته والعودة سباحة من سبتةالمحتلة نحو مدينة الفنيدق، أمس الخميس. وذكرت وكالة "أوربا بريس" الاسبانية غير الرسمية، أن هذا المواطن المغربي انضاف إلى اثنين آخرين غادر سبتة سباحة في اتجاه الفنيدق بداية الأسبوع الجاري. وأشار المصدر ذاته الى أن الشاب استطاع تجاوز حاجز تراخال، مساء أمس، غير مكترث بالظروف المناخية المتقلبة والباردة التي تعرفها المملكة هذه الأيام. وتمكن مواطنان مغربيان، الأسبوع الماضي، من العالقين في المدينة المغربية المحتلة، منذ إغلاق الحدود، شهر مارس الماضي لاحتواء تفشي كورونا، من تخطي حاجز والوصول إلى قرية بليونش، التابعة لعمالة المضيقالفنيدقن. ودفع اغلاق الحدود منذ مارس المنصرم، عددا من المواطنين المغاربة الى العودة سباحة الى الفنيدق بعد استنفدوا جميع الطرق آملا في العودة مجددا الى حضن الوطن. وشهر أبريل الماضي لوحده، أحبطت وحدات الحرس المدني الإسباني بثغر سبتةالمحتلة عملية هروب 14 مواطنا مغربيا من المدينة نحو السواحل المغربية سباحة، منذ بداية جائحة كورونا وفرض حالة الطوارئ الصحية بالبلاد في ال13 من مارس الماضي.