أشادت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بالخطوات وقرارات جلالة الملك في قضيةالصحراءالمغربية، معبرة عن ثقتها الكاملة في توجهات جلالته السديدة من أجل تأكيد الموقع المتميز للمملكة على الصعيد العالمي، كبلد ما فتئ يسعى لترسيخ السلم والسلام والأمن والاستقرار خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، رحبت الفيدرالية بكل فخر و اعتزاز بالانتصارات الدبلوماسية المتوالية للمملكة المغربية تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، مرحبة ومشيدة بقرار الولاياتالمتحدةالأمريكية القاضي بالإعتراف بمغربية الصحراء وفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة. وأكدت الفيدرالية في بلاغ توصل موقع "الدار" بنسخة منه، أن إعادة تفعيل الآليات التي تتوفر عليها المملكة المغربية من أجل دعم القضية الفلسطينية، والتي أثبتت نجاعتها سابقا، هو ما سيمكن المملكة من لعب دورها كاملا في إقرار سلام دائم وعادل بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة أن المملكة المغربية لها وضع متميز في المنطقة يستمد جذوره من الروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بما فيها تلك المتواجدة في إسرائيل، بشخص صاحب الجلالة أمير المؤمنين نصره الله. ودعت الشبيبة التجمعية عقب اجتماعها اليوم السبت بجماعة المحبس المرابطة، بإقليم أسا الزاك صلةً للرحم مع أبناء هذه المناطق المغربية الصامدة والغالية على قلوب جميع المغاربة، إلى اطلاق سراح إخواننا المحتجزين بتندوف، من أجل الالتحاق بوطنهم، وجمع شمل العائلات الصحراوية، وطي صفحة هذا النزاع الطويل المفتعل والمساهمة بجانب إخوانهم في بناء مغرب المستقبل، مغرب يحتضن كل أبنائه ويتطلع إلى خلق تنمية شمولية تحقق العيش الكريم لكافة المغاربة باختلاف انتماءاتهم الاجتماعية والمجالية، خاصة في ظل استحضار الوضع اللاإنساني الذي تعاني منه ساكنة مخيمات الذل والعار في ظل اعتقالات وحرمان من أبسط حقوق الانسان. كما دعا ذات البلاغ الى الإسراع بإحداث عمالة المحبس- اجديرية أكواديم لاسترجاع الدور التاريخي لهاته المنطقة المتمثل في ربط المملكة بمجالها الإفريقي، وتفاعلا مع مطلب جماعي لمختلف مكونات المنطقة، وعلى رأسها قبائل أيتوسى المجاهدة. واشادت الفيدرالية من جهة أخرى بالاستقرار والهدوء التام الذي تعرفه منطقة المحبس بفضل تواجد القوات المسلحة الملكية المغربية، عكس كل المزاعم المضللة والفرقعات الإعلامية التي تتداولها الأبواق المعادية للوحدة الترابية لبلادنا التي لازالت حبيسة منطق دعاية زمن الحرب الباردة، باستعمال أدوات تقليدية وخطاب شعبوي زائف للتغطية على خسارتها على المستوى الدبلوماسي والميداني، وإيهام أنصارها بنصر غير موجود، يشدد ذات البلاغ. وقررت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية تأسيس مكتب التمثيلية المحلية للشبيبة التجمعية بجماعو المحبس تفعيلا لاستراتيجية القرب والانصات التي تنهجها الشبيبو والحزب ومن اجل ضمان تتبع برنامج الشبيبة التجمعية في هذه المناطق العزيزة. كما جددت الفيدرالية كشبيبة للتجمع الوطني للأحرار على تجندها الدائم والأبدي وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للوقوف في الصفوف الأولى والتصدي لكل المناورات اليائسة لخصوم وحدتنا الترابية، التي لن تجد لها موطئ قدم أمام مناعة وقوة الصف الوطني الثابت والمتراص. جدير بالذكر أن هذا الاجتماع تطرق لمستجدات قضيتنا الوطنية، وتم استحضار المحطات التي مر منها ملف قضيتنا العادلة والتحول الاستراتيجي الذي بدأ يلوح في الأفق القريب بفضل الحكمة والرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.