أصدر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، نسخة 2020 من مؤشر "المعرفة العالمي" خلال مؤتمر صحفي عُقِد في دبي وتمَّ بثه عالمياً بشكل افتراضي. واحتلت المملكة المرتبة ال82 عالميا ب42.6 نقطة، اذ حصلت على نقاط متباينة في المؤشرات الفرعية التي يستند إليها التصنيف. ففي مؤشر "التعليم ما قبل الجامعي" حصل المغرب على 51.6 نقطة، و46.9 في مؤشر "التعليم التقني والتكوين المهني"، و36.5 في مؤشر "التعليم العالي"، و19.3 في مؤشر "البحث و التطوير والابتكار"، و 52.2 في مؤشر "تكنولوجيا المعلومات والإتصالات"، و44.2 في مؤشر "الاقتصاد"، و 50 في مؤشر "البيانات التمكينية". مغاربيا، جاء المغرب في المرتبة الاولى، متبوعا بتونس في المركز 84، ثم الجزائر في المرتبة 104، تليها موريتانيا في المركز 136، فيما استثنى المؤشر ليبيا بسبب الأزمة الداخلية. عربيا، حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على موقعها ضمن أفضلِ عشرينَ دولةً عالمياً، متقدمةً ثلاثَ مراتبَ، لتحتلَّ المرتبةَ الخامسةَ عشرةَ، مع احتفاظِها بالمركزِ الثاني عالمياً على مستوى الاقتصادِ للعام الرابعِ. كما احتلَّت المرتبةَ العاشرةَ عالمياً على مستوى التعليمِ قبلِ الجامعيِّ. وتصدرت القائمة أمريكا وفلندا و السويد وهولندا. ووسع المؤشر هذا العام نطاق تغطيته ليصل إلى 138 دولة وليوفر لها مدخلا للنهوض المتقدم باقتصاد المعرفة. ويعنى "مؤشر المعرفة العالمي" بالطبيعة متعددة الأبعاد لأنظمة المعرفة في جميع السياقات والتطبيقات المتعلقة بالبنى الاقتصادية والاجتماعية ويقيس المعرفة على مستوى سبعة قطاعات هي التعليم قبل الجامعي التعليم التقني والتدريب المهني والتعليم العالي والبحث والتطوير والابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاقتصاد إضافة إلى البيئات التمكينية.