يقدم مركز العمل الاجتماعي البروتستانتي (Casp) المساعدة للقاصرين غير المصحوبين بذويهم في باريس، معظمهم من المغاربة، متهمون بالاعتداءات والسرقات المتكرة، وهم الذين جعلوا من حي "la Goutte d'Or" الشعبي شمال باريس، مكان إقامتهم واجتماعهم. بدأت ظاهرة انتشار الأطفال القاصرين في شوارع باريس منذ عام 2016 قبل أن تنتقل الى مدن أخرى في فرنسا، مثل "بوردو" و"رين"، وهو ما صعب مهمة السلطات في محاربتها رغم الجهود التي تبذلها قي ذلك. يحاول مركز العمل الاجتماعي البروتستانتي (Casp) مساعدة هؤلاء القاصرين، ومعظمهم مغاربة، وتقديم الطعام والمأوى لهم. الأطفال الذين يحملون ندبات الشارع تبدو على وجوههم علامات العياء و الإرهاق، كما يقر أحد أطر المركز. بالنسبة للنائبة عن حزب "الجمهورية الى الأمام"، الذي ينتمي اليه الرئيس امانويل ماركون، Ille-et-Vilaine، فلوريان باشيلييه، فان قضية الأطفال القاصرين غير المصحوبين بذويهم المنتشرين في باريس ومدن فرنسية أخرى، تعني مباشرة المغرب. وقالت "هذا هو النقاش الذي دار بين رئيس الجمهورية وملك المغرب، وانصب على إنشاء مراكز إيواء ومراكز رعاية وتعليم في المغرب"، مؤكدة أن "هذا على وجه التحديد موضوع زيارة قادمة سيقوم بها وزير الداخلية جيرالد دارمانان الى المغرب يوم 15 أكتوبر الجاري.