أجرى الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي، امانويل ماكرون، محادثات لإنشاء مركز لإيواء القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم، وفقا لما كشف عنه فلوريان باشيلييه، النائب عن حزب الجمهورية إلى الأمام، و المقرب من وزير العدل الحالي إريك دوبون موريتي، أمس الثلاثاء في تصريح لموقع "تيليغرام". وقال في تصريحه لموقع تيليغرام، "أستطيع أن أؤكد أن هناك محادثات بين الرئيس ماكرون وملك المغرب لإنشاء مركز لإيواءهم وتكوينهم ورعايتهم مباشرة في بلدهم المغرب". وزاد "منذ البداية، وأنا أمارس ضغوط من أجل التعامل مع هذا الموضوع قبل وصول هؤلاء القاصرين إلى فرنسا"، مبرزا أن هذا ما يفعله الرئيس ماكرون"، قائلا ان "هدفنا هو وقف الاتجار بالبشر قبل وصولهم إلى بريتاني في رين". واستطرد فلوريان باشيلييه قائلا:" مسألة هؤلاء القصر الأجانب الذين تُنسب إليهم زيادة في الجنوح في بريتاني أو في أي مكان آخر في فرنسا تمثل تحديًا يتم طرحه لجميع السلطات العمومية سواء كانت محلية أو وطنية". وأكد فلوريان باشيلييه أن فرنسا تجري مباحثات وتبرم اتفاقيات مع ما يسمى بالبلدان المصدرة للقاصرين، ومن بينها المغرب بغية وقف الاتجار بالبشر قبل وصولهم إلى بريتاني في رين "، كما شدد على أن فرنسا تقوم أيضًا بحملة لاستقبال الأحداث الجانحين في المراكز حيث يمكنهم خدمة قضية تتجاوزهم من أجل تحويلهم عن مسار الانحراف. ويخلص عضو رين إلى أن "هذا أيضًا أحد الحلول التي نعمل عليها مع وزير العدل. إن تعزيز وسائل العدالة شيء واحد".