أكدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لجماهير نيوكاسل يونايتد أن استحواذ الصندوق السيادي السعودي على النادي لا يزال ممكنا. ولا يزال مالك نيوكاسل، مايك آشلي، على اتصال مع الكونسورتيوم السعودي حول العودة إلى طاولة المفاوضات لبيع النادي. واستجوبت رابطة تمثل جماهير نيوكاسل يونايتد ريتشارد ماسترز الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي بشأن سبب تراجع عملية الاستحواذ على النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني خلال الشهر الماضي ليرد ماسترز بإسهاب. وشهدت المناقشة الصريحة التي استمرت 30 دقيقة مغادرة مجموعة المشجعين راضية عن تفسيرات ماسترز وتم التأكيد على أن الكرة في ملعب الكونسورتيوم الذي تقوده السعودية، إذا قرروا استئناف المحادثات مع آشلي مالك النادي. وشعرت مجموعة المشجعين أيضا بتعاطف أكبر مع موقف الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن انتقد المشجعون طريقة تعامل الرابطة مع عملية الاستحواذ. وقال بيان: "من منظور الثقة، الأمر متروك الآن للآخرين لتقرير ما سيحدث من هنا، نحن جميعا نريد نفس الشيء، الجماهير تأمل أن يتمكن الأشخاص المهمون من القيام بكل ما يجب القيام به للسماح لنيوكاسل يونايتد بالتقدم إلى حيث يجب أن يكون في الدوري الممتاز". ووقع أكثر من 108000 مشجع مذكرة تطالب بإجابات من الدوري الإنجليزي الممتاز، وكتب سياسيون محليون إلى ماسترز للحصول على توضيح في وقت سابق من هذا الشهر. ويوم الجمعة الماضي، خرج ماسترز عن صمته بشأن الصفقة في رسالة إلى تشي أونوراه، النائب العمالي عن نيوكاسل سنترال، حيث كشف عن أن مجلس إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز طلب "تحديدا واضحا بشأن الكيانات التي يعتقد أنها ستسيطر على النادي بمجرد الانتهاء من الصفقة. ووصلت عملية الاستحواذ إلى طريق مسدود لأن المشترين لم يؤكدوا ما إذا كانت الدولة السعودية ستسيطر في النهاية على النادي". وانهارت الشهر الماضي صفقة استحواذ قدمتها مجموعة استثمارية مدعومة من السعودية بعدما أعلنت المجموعة أنها سحبت اهتمامها بالصفقة. ورغم ذلك يصر ماسترز على أن الصفقة لا تزال ممكنة إذا قدم الكونسورتيوم السعودي معلومات إضافية إلى الدوري الإنجليزي الممتاز حول عملية الاستحواذ. المصدر: الدار– ارم