وصل عدد المهاجرين غير النظاميين، الذين توافدوا على سواحل إيطاليا، خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة2020، أزيد من 7 آلاف و 500 مهاجر غير نظامي، قدموا من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب، وفقا لتقرير حديث صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية. وأشار التقرير، الذي هم الفترة من فاتح يناير إلى غاية الأسبوع الأخير من يوليوز الجاري، الى أن عدد "الحراكة" الذين توافدوا على السواحل الإيطالية وصلوا الى 7571 شخصا، بزيادة تجاوزت 4 آلاف شخص مقارنة بذات الفترة من سنة 2019، التي استقبلت فيها السواحل الإيطالية 3153 "حراك"، فيما سجلت سنة 2018 رقما قياسيا في ذات الفترة، حيث وصل للسواحل الايطالية آنذاك حوالي 17 ألف شخص من المهاجرين غير النظاميين. وحل "الحراكة" المغاربة في المرتبة السادسة في قائمة المهاجرين الذين تمكنوا من الوصول الى السواحل الإيطالية مابين فاتح يناير والأسبوع الأخير من شهر يوليوز الجاري، ب350 مهاجر، اذ سجل المغاربة ارتفاعا بنسبة5 بالمائة، مقارنة بالمهاجرين المغاربة الذين تمكنوا من الوصول إلى السواحل الإيطالية في مثل هذه الفترة من العام الماضي 2019. وجاء "الحراكة" التونسيون في المركز الأول، ب 1,695 شخصا، مسجلين زيادة بلغت 26 في المائة مقارنة بالعام الماضي، متبوعين بالبنغلادشيتين ب1,292 شخص في المرتبة الثانية، والإيفواريين في المركز الثالث ب777 شخص، والجزائريين في المرتبة الرابعة ب489 شخص، ثم المرتبة الخامسة التي آلت للمهاجرين المنحدرون من السودان ب459 شخص، ثم المغاربة في المرتبة السادسة بعدد 350 شخص. وفي سياق متصل، أصدرت السلطات الإيطالية المختصة، سنة2019، قرارا يقضي بترحيل مجموعة من المهاجرين غير النظاميين ضمنهم مواطنين مغاربة، إلى بلدانهم الأصلية. وجاء هذا القرار في مرسوم وزاري صادر عن وزارتي الخارجية والعدل الإيطاليتين، ويخص مهاجرين من 13 بلد، وهي بالإضافة إلى المغرب، الجزائر وتونس وألبانيا والبوسنة والرأس الأخضر وغانا وكوسوفو ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود والسنغال وصربيا و أوكرانيا.