من المنتظر أن يمثل المغربي، طارق عطار، اليوم الاثنين، أمام جنائيات "ساون ولوار" شرق فرنسا، بتهمة قتل عشيقته، فالنتين عمروش، 26 عاما، التي عثر عليها ملطخة في دمائها في ضاحية "مونسو ليه مينيس"، بحسب ما ذكرته صحيفة "فرانس أنفو". وتعود تفاصيل الحادث إلى عام 2017. غادر فالنتين عمروش منزل أجدادها في 18 يوليوز لأجل موعد في الساعة 9 صباحًا في مركز التدريب، والتكوين العلمي AFPA في مونتسو ليه مينز. وهناك كان الشاب، طارق عطار، البالغ من العمر 26 عامًا، متوقعا أن تأتي فالنتين عمروش، التي اختفت منذ ذلك الحين، حيث أكد شهود عيان أن آخر شخص رأته هو طارق عطار. الاختفاء المفاجئ للشابة الفرنسية، استنفر قوات الدرك، التي لجأت الى استخدام طائرة هليكوبتر في محاولة لتحديد موقع سيارة فالنتين، اذ نجح المحققون بعد أيام من البحث في العثور على جثة الشابة، مدرجة في دمائها بتاريخ 3 غشت 2017، في شقة في منطقة "سالينغرو في مونتسو ليه ماينز"، وقد بدأت جثتها في مرحلة التحلل الأولي. وبينما كان المحققون يواصلون التحقيقات لفك لغز الجريمة، تلقوا مكالمة هاتفية من المغرب في 5 غشت من ذات السنة، من ابن مستأجر الشقة التي وجدت فيها الشابة الفرنسية، وهو طارق عطار، الذي أقر بقتل فالنتين عمروش والفرار الى المغرب. عاد طارق عطار الى فرنسا، وتم وضعه رهن الاعتقال، قبل تقديمه إلى النيابة العامة في Chalon-sur-Saône يوم الإثنين 7 غشت2017، حيث وجه له قاضي التحقيق تهمة القتل العمد. وحاول الشاب المغربي الدفاع عن نفسه، بالتأكيد على أنه قام بالدفاع عنه نفسه، لكن ذلك لم يشفع له، اذ أن هذا الرجل معروف لدى الشرطة لأنه أدين عدة مرات بتهمة العنف. منذ غشت2017، تم وضع طارق عطار رهن الاعتقال الاحتياطي، حيث ستنطلق محاكمته أمام جنائيا "ساون ولوار"، بضاحية " شالون سور سون"، اليوم الاثنين إلى غاية الخميس18 يونيو.