أفادت وكالة “إيفي” الإسبانية، أن وزير الزراعة والثروة السمكية والأغذية، الإسباني، لويس بلاناس، صرح ‘‘وكان واثقا من أن البرلمان الأوروبي سيصادق في شهر فبراير أو مارس 2019، على اتفاقية الصيد البحري مع المغرب''، الشيء ال“مهم جدا” أن يكون الأسطول الأسباني في تلك المياه. وقال بلاناس أثناء مثوله أمام لجنة الزراعة والصيد والغذاء في مجلس الشيوخ، “إنها تمت بالفعل الموافقة في الأسبوع الماضي من قبل مجلس الوزراء على الإتفاق. وأضاف “آمل وأتمنى أن يتم اعتمادها في فبراير أو مارس، قبل نهاية ولاية البرلمان الأوروبي”. وأشار وزير الثروة السمكية، إلى أن هذا الاتفاق يفيد معظم الصيادين من مناطق؛ الأندلس وغاليسيا وجزر الكناري، لأنهم سيعودون إلى صيد الأسماك في مياه الساحل المغربي، بما مجموعه 128 سفينة أوروبية، منها أكثر من 90 هي الإسبانية. وفيما يتعلق ببدء التنفيذ الوشيك في الأول من يناير عبر الالتزام بنهاية الرحلة، تقدم بلاناس إلى أن الإدارة تواصل عملها مع المفوضية الأوروبية لإيجاد “وضع محدد”، مع الأخذ بعين الاعتبار وضعية الأسطول الإسباني وظروفه. وأكد الوزير الإسباني “إننا نأمل في إبرام اتفاق مرض للقطاع في مجلس الوزراء في دجنبر”. من ناحية أخرى، رحب وزير الزراعة بتح مفاوضات لمصائد الأسماك مع غينيا بيساو، التي تم حظرها لبضع سنوات، وقال “نأمل أن يتم اختتامها بفعالية لمواصلة الصيد في تلك المياه”.
