من شأن استهلاك حبة أفوكادو في اليوم أن يساعد على محاربة الكولسترول السيّىء إل دي إل LDL ، وخصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة أو أمراض القلب. نعرف مسبّقًا أنّ الأفوكادو تحمي الجسم ضد متلازمة التمثيل الغذائي وترطب الجلد والشعر، وجيدة للمحافظة على شكل الجسم وغنية بالفيتامينات إي E وبي B، والمغنيسيوم والبوتاسيوم وغير ذلك… والآن، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة بين ستيت في الولاياتالمتحدةالأمريكية، فإنَّ الأفوكادو تحمي أيضًا من الكولسترول السيّىء. عمل الباحثون الأمريكيون مع مجموعة من 45 شخصًا بالغًا ممن يعانون زيادة الوزن أو السمنة. وتمَّ فصل المشاركين إلى 3 مجموعات: لمدة 5 أسابيع اتّبعت المجموعة الأولى نظامًا غذائيًّا قليلًا جدًّا بالمواد الدهنية، واتّبعت المجموعة الثانية نظامًا غذائيًّا قليلًا بالمواد الدهنية، واتّبعت المجموعة الثالثة نظامًا غذائيًّا قليلًا بالمواد الدهنية، ولكن مع استهلاك حبة أفوكادو كل يوم. وقد نُشر بحثهم في مجلة التغذية Journal of Nutrition . الأفوكادو مضادّ للأكسدة يحارب الكولسترول السيّىء LDL النتيجة: عند انتهاء التجربة لاحظ الباحثون أنَّ مستويات الكولسترول السيّىء LDL (وهو الكولسترول الذي يساهم في تشكيل لويحات تصلب الشرايين، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة باحتشاء عضلة القلب) كانت أقل بكثير لدى المشاركين في المجموعة الثالثة. وفقًا للعلماء، فإنَّ فضائل مضادات الأكسدة في الأفوكادو هي التي لها تأثير ضد الكولسترول السيّىء. وتحتوي الأفوكادو في الواقع على لوتين وزياكسانثين وهما من مضادات الأكسدة المعروفة. وبناءً عليه، حبة أفوكادو في اليوم؟ رائعة من دون شك ! حبة أفوكادو في اليوم، نعم، ولكن كيف؟ يمكن أكل الأفوكادو على شكل سلطة (مع الجريب فروت على سبيل المثال)، أو يمكنك عمل الغواكامولي (طبق من الأفوكادو المهروسة الممزوجة مع البصل المقطع، والطماطم والفلفل الأحمر الحار والتوابل)، أو مهروسة كصلصلة للتغميس (مع الصلصة الحلوة- المالحة على سبيل المثال)، أو للدهن. هل تعرفين أنّ النسخة الحلوة من الأفوكادو يمكن أن تحل محل الزبدة في الوصفات المختلفة من دون أن تغير مذاقها؟ من الآن وصاعدًا حان الوقت لتناول حبّة أفوكادو صغيرة في اليوم، للحصول على فوائدها التي لا تُضاهى…