أخفيت غسق عينيك في عراء النوافذ ساعة المكان اختار له الهسيس إسما.. و الحزن كالشرك نال منك المرايا كنت المرفأ السري لأقبية المساء... دثرك القرميد حتى لا ينساب الصعيق لحلمتيها.. ... ... ... ... ... ... و انفردت بملاك الروح تلثم الصدغين عراءا و تنفي العطش الممتد من لهيب الشفتين حتى الزغب الموغل في ظل الأقحوان.. كأنك نصف الشهوة و كأن أحلام الزمرد لغة المطر.. أغتالك سحر البوح حين اعتراك ينبوع الرعشة سؤالا همست لك.. كفى... %