حبيبتي لقد تغير الحديد جذريا تغيرت الغابة للمرة الأولى.. وتشابهنا معا في صحراء جذابة.. الآن نخرج من بارحة صفراء في كفينا المطر الذي وحد شتات السحابة.. في كفينا الليمون المشتاق إلى عري التفاصيل والسجائر المؤجلة الليمون الذي هو المحال والممكن معا.. طالما غنينا لسنتين أو أبعد.. عن المسافة، والمعطف الأنيق عن اللقاء في بذخ هذا الإنتظار.. وعن أشياء كثيرة.. أيتها الكُراسة أوراقنا لا تنام ولا تتعب من حلاوة الحبر. أوراقنا إما أن تتناثر عاليا أو يدوسها بهلوان مازح سميناه الإحتياط.. ليست الاستحالة أكثر حموضة من التحقق.. ليست الجنة أبعد من صواب العنب حبيبتي لقد تغير التغيرُ وأصبح نقيض التناقض، غدا ندخلُ في الغدِ وفي عقمنا الرخامي نهوند كمنجة قديمة ليمون محاك من خشب النوايا وضجيج المعجزة. ها نحن معا ننصت لدقات القلب كساعة نائمة، ونتمهّل كمحارب غير معنيّ بتجاعيد البندقية.. حبيبتي هل يكذب الحديد حين يسمي الفرحة صدأ الذكرى هل يخون أيام الأيام.. أبدا لن يكذب، أبدا لن يصدق. للأبدِ خلود السفر للأبد حموضة الأغاني للأبدِ محاولة الليمون.. ................................ محسن العتيقي المغرب