انفرد الزملاء في موقع "هسبريس" بإجراء حوار صحفي مطول مع كريمة فريطيس، الخطيبة السابقة لمذيع الجزيرة أحمد منصور، نفت من خلاله حصول زواج عرفي بينهما، مشيرة أن ما حصل هو خطبة رسمية تمت بمباركة والديها. وأكدت فريطس في ذات الحوار أن القيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبد العالي حامي الدين لا علاقة له بخطوبتها، كما طالبت الملك محمد السادس بإنصافها. وقالت فريطيس أنها تعرفت على أحمد منصور أثناء المؤتمر الأخير لحزب "العدالة والتنمية"، وطلب يدها من والدها وأجريت خطبة رسمية وقدم لها بعض الهدايا، تصل قيمتها إلى 50 ألف درهم، نافية في ذات الوقت حصولها على أي صداق كما قيل في الموضوع. وفي تعليقها على العقد الذي قيل أنه "عقد زواج عرفي" أبرم بينهما، قالت فريطيس: " ليس هناك أي عقد عرفي، ومجمل ما حدث هو خطبة، وثقت ببيان، على أساس إتمام إجراءات الزواج بعد أن يُحضر وثائقه، على اعتبار أن مسطرة الزواج ليست سهلة، ومثلما تفعل أي فتاة مغربية عندما تريد الارتباط بأجنبي، ولا أظن أنه إذا حال ظرف دون إتمام هذا الزواج فإن الفتاة ستكون مجبرة على تسجيل ذلك لدى السلطات، وتخبرهم أن شخصا جاء لخطبتها، وأنه أحضر لها هدية، وأؤكد لك أنه لو تم توثيق هذا الزواج لقلتها بكل فخر، أني تزوجت إنسانا مثله". وعن الطريقة التي أنهت بها علاقتها بأحمد منصور، قالت: " بعدما طال غيابه بسبب المشاكل السياسية التي شهدتها مصر، وأنا إنسانة أنظر للمستقبل، ولا يمكن أن أرهن نفسي، بمشاكل دولة أخرى لكي أبدأ حياتي، لذلك اتصل به والدي وأخبره أنه لا يمكن أن أظل أنتظر توثيق هذا العقد، وطلب منه أن ننهي الخطبة، وكان تجاوبه جد محترم، وقال له منصور "أني أُحل ابنتك من الفاتحة التي قرأت"، وبقي الود والاحترام بيننا مع ذلك الإنسان الذي لم يؤذني، ولم تربطني به علاقة سوى مشروع زواج لم يتم."