هزت فضيحة مدوية جامعة ابن طفيل بمدينة القنيطرة، أخيرا، بعد صدور قرار توقيف في حق أستاذ جامعي من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لتورطه في استغلال منصبه الوظيفي للتحرش بالطالبات بالجامعة خلال فترة اجتيازهم الامتحانات. وأضافت "الأخبار" التي أوردت هذا الخبر، أن الأستاذ الجامعي كان يختار الفتيات الجميلات بعناية ويرادهن على أنفسهن لربط علاقات عاطفية وممارسة الجنس معهن مقابل تمكينهن من نقط جيدة. وأضافت أن الأستاذ الجامعي الذي كان يشتغل سابقا منصب الكاتب النحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، استدرجته طالبة حين بلغ إلى علمها من قبل زميلاتها الطالبات أن يتحرش بهن أثناء اجتيازهن للامتحانات، مما دفعها إلى نصب كمين له بعدما استدرجته حاملة معها كاميرا رقمية متطورة أثبتتها على سترتها وقامت بتسجيله بالصوت والصورة وهو يتحرش بها عبر إيحاءات جنسية معها مقابل تمكينها بنقطة جيدة والتدخل لها لدى بعض الأساتذة للنجاح في الامتحانات بميزة جيدة. وأشارت إلى أن الطالبة تمكنت من تدوين تحرشات الأستاذ المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية على قرص مدمج وعرضتها على وزارة الداودي رفقة والدها بعدما تقدمت بشكاية تثبت واقعة تعرضها للتحرش الجنسي.