بعد زيادة الشكايات حول ارتفاع أسعار فاتورة الكهرباء، نفى عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، أن تكون هذه الفواتير قد عرفت ارتفاعا، موضحا أن المكتب الوطني للكهرباء لديه 6 ملايين زبون، 85 بالمائة منهم لا يتجاوزون الشطرين الأول والثاني. وقال رباح، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب أمس الاثنين، ردا على سؤال حول أسباب غلاء فواتير الكهرباء، إن فواتير الكهرباء لم تعرف أي ارتفاع،” بل إن 15 بالمائة من زبناء مكتب الكهرباء، دخلوا في الأشطر الأخرى من الاستهلاك، وبينهم أصحاب الأنشطة الصناعية والاقتصادية، وهذه الفئة تعد من “الناس المرفحين” يوضح رباح الذي أردف:”راه الحكومة زادت لهم باش ينقصو شوية من استهلاك الكهرباء”.
كما أوضح وزير الطاقة والمعادن أن ارتفاع فواتير الكهرباء راجع في بعض الحالات إلى أن” البعض يشتركون في عداد واحد، أو أن المواطنين لا يقومون بأداء فاتورة شهر معين، وتتراكم الفواتير، وبالتالي يقع خطأ ما ويتم توزيع الفواتير على الأشهر، فتجد فاتورة شهر مرتفعة”، مشيرا إلى أن هذا الإشكال تتم معالجته بعدد من الإجراءات، حتى يبقى 85 بالمائة من المغاربة في الشطر الأول والثاني.
وحسب أرقام رسمية سابقة صادرة عن وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، فإن فاتورة قيمة استهلاك الكهرباء بالنسبة للذين يستهلكون أقل من 150 كيلوواط ساعة في الشهر هي في حدود 75 درهما.