أثارت كلمات عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في لقاء مع أعضاء الحزب بميلانو الإيطالية، استياء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، دفعتهم حد التهديد بخوض حملة مقاطعة جديدة لشركات وزير الفلاحة. أخنوش، الذي كان يتحدث، السبت الماضي، في سياق عن المزايدات السياسية، وانتقاد مغاربة للبلاد ومؤسستها عن طريق السب، قال إنه "ليس هناك إلا الله والوطن والملك، ومن أراد بلادنا، المغرب، عليه أن يحترم شعارنا الذي يقول: الله الوطن الملك، ويحترم المؤسسات والديمقراطية"، قبل أن يضيف :"بل حتى المغاربة عليهم أن يقوموا بعملهم، ومن تنقصه التربية من المغاربة، علينا أن نعيد تربيته" وهي ما خلقت زوبعة من التعليقات بين مؤيد ومعارض.
هذه العبارات الأخيرة جرت على حزب الحمامة العديد من الانتقادات، وخاصة عزيز أخنوش، الذي بات في فوهة المدفع بعد خرجاته الإعلامية المتتالية من خلال البرنامج التواصلي "100 يوم 100 مدينة" الذي يقوم به الحزب، وهو ما دفع بعض النشطاء للدعوة إلى إعادة سيناريو المقاطعة الشعبية التي قادما مغاربة ضد 3 شركات كبرى بالمغرب من بينها إفريقيا للمحروقات التي تعود ملكيتها لمجموعة يقودها أخنوش.
وانتشرت تدوينات تهدد أخنوش بمقاطعة شاملة لشركاته، معتبرين أن تصريحه هو عبارة عن تحريضا على العنف، ودفع بعض الصفحات الفيسبوكية "للتفكير في حملة مقاطعة جديدة لا تشمل أفريقيا فقط، بل منتوجات المجموعة كلها"، وأبرز هذه التدوينات :"سنستأنف مقاطعة وقود أفريقيا.. اللهم نعاودو ليك حنا الترابي قبل ما تعاودهم لينا أنت".