بعد ارتفاع حصيلة فاجعة تازة إلى سبعة عشر شخصا، تُسارع الأطر الطبية بمستشفيات متفرقة، الزمن، بعد أن توافد عليها عدد من المصابين في حادثة مروعة، وقعت أطوارها ظهر أمس الأحد على مستوى جماعة باب مرزوقة، ضواحي تازة. وكشف مصدر محلي في اتصال هاتفي ل"الأيام 24" بقوله: "بعد أن حُدّد عدد الضحايا في بادئ الأمر في ثمانية أشخاص، ارتفعت الحصيلة إلى سبعة عشر شخصا، بعد انقلاب حافلة لنقل الركاب، أغلبهم يتحدّرون من بركان وفاس".
وأكد مصدرنا أنّ الحصيلة وإن كانت لحدود الساعة هي سبع عشرة حالة وفاة، غير أنها من المحتمل أن ترتفع في غضون الساعات المقبلة لوجود إصابات خطيرة.
وأوضح في المقابل أنّ أربعة أشخاص يخضعون للمراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي بفاس، قبل أن يضيف: "إلى جانب أربعة أشخاص، يوجد شخصان وهما جنديان بالمستشفى الإقليمي بمكناس".
ويقبع أربع وعشرون شخصا بالمستشفى الإقليمي بتازة، حسب تعبير مصدرنا، في حين يرقد شخصان بمصلحة الإنعاش تحت مراقبة دقيقة، بينما أخلي سبيل ثلاثة آخرين بعد تلقيهم العلاجات اللازمة.