أصدرت الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية التي يتزعما عبد القادر تاتو وسعيد أولباشا وحسن الماعوني ولبنى أمهير، بتنسيق مع الشبيبة الحركية التي يقودها البرلماني عبد العزيز الدرمومي، بلاغا، حول عدد من القضايا التي أصبحت ترتبط بحزب "السنبلة". وأفاد البلاغ، توصلت "الأيام24"، بنسخة منه، اليوم السبت، أن الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية ومنظمة الشبيبة الحركية، سجلتا بأسف عميق النزيف الحاد الذي يعاني منه الهيكل التنظيمي لحزب الحركة الشعبية، وكذا التصريحات الهجينة لبعض الوزراء الحركيين. وعبر المتمردون على قيادة حزب "السنبلة"، عن إدانتهم للموقف السلبي اللامسؤول الذي واجه به الأمين العام امحند العنصر، ظاهر الإنسحاب الجماعي للفعاليات الحركية الوزانة في مختلف أقاليم المملكة (الدارالبيضا، فاس، الرباط، برشيد...)، معتبرين إياه تواطؤ لإفراغ الحزب من كافة المناضلين الحقيقيين إستعدادا لمحطات تنظيمية مقبلة. وبعد إستنكارهم الشديدة للتصريح اللامسؤول لحكيمة الحيطي عضوة المكتب السياسي، حول موقفها من اللغة العربية في تجاهل تام لمشاعر المغاربة ولما ينص عليه دستور المملكة، حمٌل أعضاء الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية ومنظمة الشبيبة الحركية، الأمين العام امحند العنصر النصيب الأوفر من المسؤولية تجاه الفضائح الإعلامية في حكومة عبد الإله بنكيران، والتي أضحت مرتبطة دوما بالوزراء الحركيين. كما سجل أعضاء التنظيم التصحيحي داخل حزب الحركة الشعبية وذراعه الشبابي، بإمتعاض شديد، الموقف السلبي للأمين العام من المراسلة التي توصل بها عن طريق المفوض القضائي في موضوع موافاة المعنيين بالقائمة الرسمية لأعضاء المجلس الوطني، علما أن هذه القائمة غير سرية وفق القانون الأساسي للحزب، مستنكرين هذه المواقف اللامسؤولة للأمين العام، والتي إعتبروها "تترجم بوضوح الإرتباك الشديد في تدبير شؤون الحزب، وهي في المقام الثاني العلامة بارز للإرادة الخفية في حجب التواصل بين الحركيين تهيئا للمحطات التنظيمية المقبلة".