عاشت جماعة سيدي عبد الرزاق ضواحي مدينة تيفلت، زوال السبت، على وقع استنفار أمني غير مسبوق، بعد العثور على نصف سفلي جثة إمرأة، وسط بقايا "ردم" البناء. ونقلت صحف محلية، أن نصف الجثة التي عثر عليها عمال يشتغلون في تهييء البنية التحتية بجماعة سيدي عبدالرزاق٫ تعود لإمرأة ولا تزال التحقيقات جارية للتعرف على هوية الهالكة. وباشر رجال الدرك الملكي التحقيق فور إبلاغهم ليقوموا بتنسيق مع مفوضية الأمن والسلطات المحلية بتيفلت٫ فتح بحث معمق ومكثف بعد الانتقال إلى مكان الذي تم تحميل "الردم" منه٫ والذي يقع في إحدى الساحات الخالية ضواحي "دوار العياشي". إلى ذلك، تم نقل نصف الجثة، بعد معاينتها من لدن الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية، إلى مستودع الأموات التابع للمستشفى المحلي لمدينة تيفلت، في انتظار نتائج التشريح الطبي، الذي أمرت به النيابة العامة المختصة لفائدة البحث الذي يجري في الموضوع.