فوجئ بعض المارة ضواحي مدينة خنيفرة أمس السبت، بمشهد مفزع لرضيع مرمي وسط النفايات بالقرب من نهر أم الربيع. المارة الذين عثروا على الرضيع وجدوه جثة مبتورة اليدين والرجلين وعليها آثار نهش ويحتمل أن يكون الرضيع ضحية عملية إجهاض للتخلص منه.
وحسب ما أفادته مصادر محلية فإن جثة الرضيع كانت وجية للكلاب الضالة التي نهشتها وشوهتها وهو ما دفع بالذين عثروا عليها إلى إبعاد الكلاب والمسارعة إلى إخبار السلطات.
وبعد الإخبار حلت السلطة المحلية والأمنية لأجل معاينة الجثة المرمية.
وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي في خنيفرة، وأعطت النيابة العامة تعليماتها بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة.