يبدو أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن يشترك مع والده في عشق الكثير من الرياضات، خاصة ما يربط بالرياضات المائية، غير أنه يشترك معه أيضا في عشق رياضة أخرى من رياضات النخبة، وهي القنص. فبحسب مصادر ل "الأيام"، فقد قام ولي العهد، يوم الأحد الماضي، وفي نهاية الأسبوع الذي قبله، باصطحاب مجموعة من زملائه وأصدقائه إلى بوزنيقة، المكان المفضل لوالده، حيث قضى يوما كاملا في قنص الغزلان ومجموعة من الطيور والطرائد.
ولي العهد الذي دفع به والده إلى المشهد العمومي بشكل مبكر، تنقل رفقة مجموعة من أصدقائه في موكب شبيه بموكب الملك، من الرباط إلى بوزنيقة، حيث رافقه حراسه الخاصون، معززين بعناصر من الدرك الملكي، كما عرف الطريق السيار الرابط بين المدينتين تعزيزات أمنية مكثفة طيلة مقام ولي العهد في محمية بوزنيقة، إذ اعتادت ساكنة الرباط وتمارة والصخيرات وبوزنيقة، في مثل هذا الوقت من السنة الذي يصادف بداية موسم القنص، على مثل هذه الترتيبات الأمنية المكثفة التي تواكب مختلف تحركات الملك أو ولي العهد.
وسبق لولي العهد، الأمير مولاي الحسن، أن رافق والده في أكثر من مرة في رحلات الصيد، بمجموعة من مناطق المملكة، حيث تعتبر رياضة القنص من رياضات النخبة التي يمارسها أمراء العائلة الملكية، ويبقى الحسن الثاني وشقيقته الأميرة للا أمينة من أشهر أفراد العائلة الملكية عشقا لهذه الهواية.
وبهذا تكون رياضة القنص واحدة من الرياضات التي يعشقها الأمير الصغير، البالغ من العمر 17 سنة، بالإضافة إلى عشقه الكبير لرياضة كرة السلة وكرة القدم وبعض الرياضات المائية، التي سبق ونشرت له صور وهو يمارسها في خليج مدينة الداخلة.