توصلت "الأيام24"، بمعلومات بخصوص "المتورطة"، بإحراق العلم الوطني، والمس بأحد رموز السيادة، التي ظهرت بمقطع فيديو أثار سخط المغاربة، خلال مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس يوم السبت 26 أكتوبر 2019، و يتعلق الأمر بمهاجرة فرنسية تدعى "فاطمة امولودن" و منحدرة من منطقة أكنول بالناظور . و تبلغ " الناشطة الريفية الإنفصالية " صاحبة هذا الفعل الذي يسيئ لكل المغاربة الأحرار، من العمر 50 سنة، وقد كانت مقيمة بإسبانيا، قبل طلاقها، لتنتقل بعد ذلك الى العيش بمدينة مونبيليي بفرنسا، وتفتح حسابا بالفيسبوك تحت إسم "حليمة الزين"، و الذي كانت تروج من خلاله،لأفكارها الإنفصالية، حيث قالت ، في تدوينة على حسابها الفايسبوكي أن "الدولة التي تحكم على أبرياء بعقوبات جد صادمة واغتصابات تستحق أن نحرق علمها، ايوا فوتوني". وقد خلف حرق العلم المغربي، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل، أدانت هذا السلوك ووصفته بالحقير.