أصدر الملك محمد السادس، قبل قليل من اليوم الاربعاء 16 اكتوبر، عفوا عن الصحافية هاجر الريسوني التي أدينت بالسجن عاما واحدا بسبب "الإجهاض" و"إقامة علاقة خارج إطار الزواج"، بحسب بلاغ لوزارة العدل وصل الأيام24 نسخة منه. وأكد المصدر أن قرار العفو يشمل أيضا خطيبها المحكوم عليه كذلك بالسجن سنة، وطبيبها الذي حكم عليه بالسجن عامين. وتعليقا على خبر العفو قال سعد السهلي ، محامي الصحافية هاجر الريسوني، في تصريح خص به الأيام24 :''إنهم استقبلو الالتفاتة المولوية هاته بفرح عارم ، كهيئة دفاع واسرة الصحافية هاجر الريسوني.''
ورفض السهلي لتعليق على القرار قانونيا، مشيرا إلى ان ''اللحظة للفرح وليست مناسبة للدخول في سجالات قانونية ''.
وكانت المحكمة الابتدائية في الرباط، قد اصدرت في 30 شتنبر الماضي، أحكامها في ملف الصحافية “هاجر الريسوني” التي توبعت بتهمة “الإجهاض غير القانوني” و”ممارسة الجنس خارج الزواج”، حيث قضت في حق الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني رفعت الأمين، بعام واحد نافذ لكل واحد منهما، وبسنتين سجنا نافذا في حق الطبيب جمال بلقزيز والتوقيف عن ممارسة المهنة لسنتين، فيما قضت المحكمة بسنة سجنا موقوفة التنفيذ في حق طبيب التخدير، وبثمانية اشهر موقوفة التنفيذ في حق السكرتيرة.
واعتقلت الصحافية هاجر الريسوني في 31 غشت لدى خروجها من عيادة في الرباط. ووضعت هاجر، التي أكدت أنها كانت تتلقى علاجا من نزف داخلي، قيد الاعتقال، كما تم توقيف خطيبها والطبيب المعالج وطبيب التخدير وسكرتيرة تعمل في العيادة.