يوم الأحد الماضي، الموافق لسادس أكتوبر، أعلنت المندوبية السامية للتخطيط الافتتاح الرسمي لموسم القنص 2020-2019، بالنسبة لجميع أنواع الطرائد. وبحسب مصادر ل "الأيام24"، فقد تلقت سلطات مدينة بوزنيقة تعليمات تتعلق بإمكانية حلول الملك محمد السادس بمحميتها في غضون الأيام القليلة المقبلة، للاستمتاع بممارسة القنص، خاصة وأنه ظل خلال السنوات الماضية يتردد بداية من شهر أكتوبر إلى غاية شهر فبراير على مجموعة من المحميات ليصطاد مختلف أنواع الطرائد.
وخلال موسم القنص الماضي، تردد الملك لعدة مرات، وأحيانا بشكل شبه يومي، على محمية بوزنيقة، التي كان يصطاد فيها "الغزال"، رفقة بعض أبناء عماته وأصدقائه المقربين من المغاربة والأجانب، مدعومين بعناصر من الدرك الملكي، إضافة إلى استئجارهم لمجموعة من "الحياحة" من أبناء المنطقة.
كما سبق للملك أيضا أن تردد خلال الموسم الماضي على محمية "تازغموت" بإقليم الحوز، ومحمية "إدروكة"، بنفس المنطقة، عندما مكث لبضعة أيام في القصر الملكي بمراكش.
وورث الجالس على العرش هواية رياضة القنص من والده الحسن الثاني الذي كان مدمنا على ممارستها، خاصة في الجبال المحاذية لمدينة إفران، بنفس إدمانه على ممارسة رياضة الغولف، كما يتقاسم أيضا محمد السادس عشق نفس الرياضة مع عمته الراحلة للا أمينة، التي كانت تقضي أسابيع عديدة في غابات خنيفرة من أجل الصيد، علما أن الجالس على العرش اصطحب ولي العهد مولاي الحسن في أكثر من مرة لمشاركته واحدة من رياضاته المفضلة.