يؤمن الرئيس السنغالي ماكي سال بأن منتخب بلاده قادر على استعادة توازنه، والنهوض من جديد، في أعقاب خسارة المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم "مصر 2019"، أمام الجزائر، بهدف دون رد. ويرى سال أن منتخب "أسود التيرانغا" قادر على الفوز بالنسخة المقبلة للبطولة القارية، المقررة في الكاميرون بعد عامين عقب خسارته في المحطة الأخيرة من النسخة المنقضية حديثا في مصر أمام النخبة الجزائرية.
وقال سال، لدى استقبال المنتخب السنغالي بعد عودته لداكار قادما من مصر، "أكرر التزامي بدعم الفريق من أجل العمل بشكل أكبر مع اتحاد الكرة، ووزارة الرياضة والجهاز الفني، في مساعي الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية عام 2021".
وأضاف رئيس الدولة السنغالية: "كلي ثقة أن اللاعبين لديهم الشجاعة والمهارة لتحقيق هذا الحلم".
واحتشدت أعداد غفيرة من المشجعين لاستقبال بعثة المنتخب السنغالي التي استقلت حافة من مطار "ليوبولد سيدار سينجور" الدولي إلى المقر الرئاسي.
وقال الرئيس السنغالي: "تزامنت مسيرتكم الإفريقية مع وجود أفضل جيل للمنتخب الوطني قادنا للمباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخ البلاد .. كان جميع أفراد شعب السنغال على يقين بتحقيق الفوز في النهائي، لكن هذا قانون الرياضة".
وشارك المنتخب السنغالي في المباراة النهائية لكأس أمم افريقيا للمرة الثانية بعد تجربته في 2002.
وشدد سال على أنه "لا يمكننا أن ننتقد فريقا لعب وخسر النهائي، بل يجب تشجيعه وحثه على التعلم من التجربة". كما توجه سال ب"الشكر إلى آلاف المشجعين على استقبالهم اللا مشروط، الوطني والدافئ وسط ألوان العلم الوطني".
وتعهد الرئيس، ضمن كلمته، بمنح كل لاعب مكافأة إضافية بقيمة 20 مليون فرنك غرب إفريقي، أي ما يعادل 32 ألفا و200 دولار أمريكي وفق سوق الصرف.
وأعرب ساديو ماني، نجم ليفربول الإنجليزي والدولي السنغالي، عن خيبة أمله لأنه كان يتمنى الفوز باللقب القاري، وقال ماني: "صادفنا سوء حظ، لكني أتمنى أن نفوز باللقب المرة القادمة".