تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، مع مقطع فيديو تم تداوله، مساء اليوم الاثنين، عبر تطبيقات التراسل الفوري، يوثق واقعة تعرض سيدة الاعتداء جسدي عنيف وهتك عرض باستعمال العنف، وباشرت بشأنه بحث أظهر أن الأمر يتعلق بقضية سبق وأن عالجتها مصالح ولاية أمن الرياط بتاريخ 8 يونيو من السنة الجارية. كما قررت فتح تحقيق للتعرف على المتورطين المفترضين في هذه الجريمة وتصوير مقطع الفيديو. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط سبق وأن فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية العثور على الضحية التي تظهر في مقطع الفيديو وهي ملقاة بأحد أزقة المدينة العتيقة بالرباط في حالة خطيرة، قبل أن توافيها المنية بتاريخ 11 يونيو جراء مضاعفات الإصابات التي تعرضت لها.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية كانت قد أسفرت على الفور عن تحديد هوية المشتبه به في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهو نفس الشخص الذي يظهر في مقطع الفيديو وهو يعتدي على الضحية، حيث تم توقيفه وتقديمه أمام العدالة من أجل جريمة القتل العمد.
وأشار البلاغ إلى أنه، وفي المقابل، وعلى ضوء مقطع الفيديو الذي تم تداوله بخصوص القضية، باشرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا لتحديد هوية المتورطين المفترضين في هذه الجريمة، وعلى الخصوص المشاركين في الاعتداء على الضحية وتصوير مقطع الفيديو المتداول.