قال والي جهة الدارالبيضاء - سطات وعامل عمالة الدارالبيضاء، سعيد أحميدوش، إن انطلاق خدمات محاربة نواقل الأمراض والمضار وجمع الحيوانات الضالة تشكل محطة أخرى في مسار تدعيم القطاعات الحيوية داخل المدينة بهدف تأهيل وتحسين إطار عيش ساكنتها. وأضاف في كلمة ألقاه بالنيابة عنه عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، حسن بنخي، خلال لقاء جرى الاربعاء بمقر ولاية الدارالبيضاء، أن انطلاق العمل باتفاقية محاربة نواقل الأمراض وجمع الحيوانات الضالة بالعاصمة الاقتصادية والتي جمعت بين جماعة الدارالبيضاء وشركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للبيئة، يعتبر إلى جانب العقود الجديدة للتدبير المفوض لخدمة النظافة الحضرية والنفايات المنزلية، محطة مهمة في مسار خلق منظومة متكاملة ومندمجة في مجال الوقاية الصحية والنظافة وحماية البيئة، مشيرا إلى أن وتيرة إنزال وتفعيل الاتفاقيات والشراكات تعرف تطورا ملحوظا بفضل الانخراط التام لجميع الشركاء والمتدخلين.
ومن جهة أخرى، ثمن الوالي الشراكة الفعالة بين الجماعة والشركة من أجل النهوض بقطاعي النظافة ومحاربة المضار وجمع الحيوانات الضالة، مشيرا إلى أن هذه الخدمة تعتبر عنصرا أساسيا لمكافحة بعض الأمراض.
ودعا أحميدوش إلى تظافر جهود جميع الفاعلين من سلطات ومنتخبين ومجتمع مدني، وتقوية العلاقة بين المتدخلين والتنسيق فيما بينهم لجعل العاصمة الاقتصادية مدينة نظيفة وآمنة تستفيد ساكنتها من خدمات ذات جودة عالية وتمكن من جلب المستثمرين والنهوض بالقطاعين السياحي والاقتصادي.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الجماعة، عبد العزيز عماري، أن الغاية من انتداب شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للبيئة لمحاربة نواقل الأمراض والمضار وجمع الحيوانات الضالة، هو العمل على توفير إطار عيش سليم لساكنة المدينة.
واعتبر أن خلق شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للبيئة يعد إبداعا فريدا على المستوى الوطني، مضيفا أن هذه الشركة قامت بإحداث وحدة خاصة لمحاربة الحشرات والحيوانات الضالة.
من جهته، قال مدير شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء بيئة، يوسف شاكور، إن هذه الاتفاقية، التي رصدت لها ميزانية 20 مليون درهم سنويا (2 مليار سنتيم)، تروم إنجاز الخدمات المتعلقة بمحاربة نواقل الأمراض، ومحاربة المضار، والزواحف والحشرات السامة، وجمع الحيوانات الضالة، والقيام بمختلف عمليات التطهير.