طالبت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، رؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي بذل الجهود واتخاذ كافة المساعي للحيلولة دون إصدار أحكام الإعدام في حق علماء ودعاة بالسعودية. وقالت الحركة في بيان لها، أنه "بحسب ما تداولته وسائل إعلام متنوّعة، وبعض وسائل التواصل الاجتماعي مؤخّرا من خبر صدور أحكام بالمملكة العربية السعودية تقضي بإعدام العالم والداعية والمفكر الشيخ سلمان العودة، وعوض القرني و علي العمري، حيث لم يصدر عن السلطات السعودية، لحد الآن، أي نفي أو تكذيب لهذه الأخبار، فإن السلطات السعودية مدعوة لتوضيح موقفها من هذه الأخبار؛ وفي حال صحتها نناشدها للتراجع عن هذه الأحكام والمبادرة إلى إخلاء سبيل كافة العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين، وكذا كافة دعاة الإصلاح السلميين، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح". وناشدت حركة التوحيد، علماء ودعاة ومفكري ومثقفي العالم الإسلامي، وهيئات وأعيانا رسميين ومدنيين أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل حمل السلطات السعودية على إلغاء مثل هذه القرارات، وعلى الالتزام بتمتيع كافة معتقلي الرأي بحقهم في الحرية والتعبير.