يستقبل عشاق السينما العالمية اليوم الجمعة 17 ماي النسخة الثالثة من فيلم الإثارة والحركة "جون ويك" للنجم كيانو ريفز الذي صور في المغرب، يلعب فيه دور القاتل الأسطوري الذي ينتقم لمقتل كلبه والذي لا يهزم ولا يمكن القبض عليه. ويذكر ان الجزئين السابقين عرضا عامي 2014، و2017، وجسد فيهما النجم الكندي شخصية مختلفة عن كل أدواره السابقة، فقد لعب دور القاتل المعتزل جون ويك، والذي عاد مجددا للقتل واستخدام السلاح بعد أن أصدر زعيم المافيا الروسية بأميركا أمرا بتصفيته.
وفي الفيلم الجديد يعود جون ويك للقتل بلا رحمة وهو جاهز للحرب بكامل عتاده ومستعد لقتل الجميع، بعد أن أعلنت العصابة نفسها التي كان ينتمي إليها سابقا، عن مكافأة عالمية بمبلغ 14 مليون دولار لمن يقتله أو يقبض عليه حيا، وبسبب كسره لقاعدة رئيسية بقتله شخصا ما على أراضي فندق كونتيننتال، والقتيل كان من بين اﻷشخاص المتورطين في هذا التعاقد المفتوح. النسخة الأولى من الفيلم تناولت قصة جون ويك بعد أن تقاعد من عمله الأساسي كقاتل مأجور، ولكنه يتعرض لاعتداء من قبل شاب يتبع لعصابة خطيرة، بهدف الاستيلاء على سيارته الموستانغ الكلاسيكية، فيقرر الانتقام وإعادة اعتباره وإظهار قوته.
ويبدأ جون ويك في شن حرب على هذه العصابة، وتصفية أفرادها واحدا تلو الآخر، وفي خضم هذه المواجهة يضطر لمقابلة أحد زملائه السابقين ولكن هذه المرة كعدو، وشارك ريفز البطولة كل من ألفي آلن وأدرياني باليكي وبريدجيت مويناهان وايان ماكشين.
ودارت أحداث النسخة الثانية حول كيفية انتقام ويك من العصابة التي قتلت كلبه.
ويضع الفيلم المشاهد في قلب الأحداث التي يعيشها العالم السفلي لتجار المخدرات والسلاح وكيف تتم تصفية الحسابات وفق ضوابط يضعونها هم انفسهم.
الجزء الثالث يأتي تحت عنوان "بارابيلوم"، ويتولى بطولته بجانب ريفز كل من: روبي روز وأيان ماكشين وهيرويوكي سانادا ولورنس فيشبرون وتوبياس سيغال وجون لوجيزامو وريكاردو سكامارسيو وبيري يانغ وفرانكو نيرو و كاتي بيري وغيرهم.
وصورت أحداث كثيرة منه في المغرب، حيث بدأ التصوير في شتنبر 2018 وشمل مدن كثيرة في العديد منها مكناس، والرباط والقنيطرة والدارالبيضاء ومراكش وورززات وفاس وأرفود ومرزوكة والرشيدية، والصويرة، وانتهى التصوير في المملكة في بداية ديسمبر الماضي.
وعلى الرغم من أن الفيلم واحد من أفلام الآكشن الكثيرة التي تنتجها السينما العالمية باستمرار، إلا أن وجود النجم كيانو ريفز المعروف بشكل كبير لدوره الرئيسي في ثلاثية أفلام ذا ماتريكس كان له الدور الاهم في جذب المشاهدين للفيلم بنسختيه السابقتين والنسخة القادمة.