كشف الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، أن التحويلات المالية للجالية المغربية المقيمة بالخارج، ارتفعت بنسبة 7.6 في المائة في العام الجاري 2015، مقارنة بسنة 2014، التي وصلت فيها قيمة التحويلات نحو المغرب 60 مليار درهم، وقال الوزير أن السياسات التي ينهجها المغرب تجاه الجالية المغربية، جعلت العلاقة بين المهاجرين وبلدهم المغرب، قوية ومحكومة بالثقة. بيرو الذي افتتح، اليوم الثلاثاء، حسيب بلاغ صادر عن ديوانه، حصل "الايام24" على نسخة منه، لقاء دوليا حول "تعزيز القدرات من أجل استخدام التحويبلات المالية لتمويل التنمية في شمال إفريقيا بالعاصمة الرباط، أن الحكومة المغربية خصصت صندوقا لدعم استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج في بلدهم المغرب، مشيرا إلى أن الصندوق يمنح دعما ماليا للمستثمرين يصل إلى 5 ملايين درهم، وهي عبارة عن منحة لتشجيع المهاجرين المغاربة على الاستثمار في وطنهم، وأرجع وزير الجالية السبب في تطور تحويلات الجالية، واتجاه المغاربة المنقيمين بالخارج إلى الاستثمار في بلدهم، إلى جو الاستقرار السياسي والأمني الذي يعرفه المغرب، وبفضل الإمكانات التي توفرها الدولة للمستثمرين من أبناء المهجر.
وزير الجالية المغربي، قال في الكلمة الافتتاحية، للقاء، الذي يشارك فيه خبراء دوليون من إفريقيا وآسيا، وتستمر أشغاله طيلة يومي الثلاثاء والأربعاء، أنه لا يجب النظر إلى علاقتنا مع جاليتنا بالخارج من زاوية التحويلات المالية وفقط، بل يجب أن تبنى هذه العلاقة على أسس الاحترام والتقدير، نظرا للدولر الذي لعبته الجالية، في تنمية البلد، وأضاف أن جل الأسر المغربية يوجد فرد واحد على الأقل من أبنائها بديار المهجر، وأن هؤلاء لعبوا دورا كبيرا في إعالة أسرهم، وتدريس أجيال كاملة، مشددا على "أننا لم نصل بعد إلى ما نطمح إليه، في علاقتنا بأبناء المهجر، وأننا نريد أكثر مما تحقق".