قامت وزارة التجهيز والنقل باتخاذ خطوة صارمة على بعد أسابيع فقط من حلول فصل الصيف، حيث داهمت جرافاتها ليالي الثلاثاء والأربعاء والخميس، عشرات المقاهي الشاطئية وعقارات تحولت إلى إقامات سياحية، في إطار "تطبيق قرارات قضائية" وتحرير الملك البحري بعد أن وجهت آخر إنذار يوم 18 أبريل قبل استعمال القوة. وفي سياق متصل قالت المساء إنه الجرافات قامت، بهدم مقاه كانت شيدت في شواطئ بطنجة والفنيدق والمضيق وبوزنيقة وتمارة والدار البيضاء، واستعانت بالقوة العمومية في كل من طنجة وبوزنيقة، بعد رفض تنفيذ المقررات القضائية والامتثال للتنبيهات التي بعثتها السلطات الإقليمية إليها والتي استمرت لأكثر من سنة ونصف. وقالت مصادر الصيحيفة إن عملية تحرير الملك البحري، قبل فصل الصيف، كشفت عن أكثر من عشر إقامات سياحية في ملكية رجال أعمال حصل أصحابها على تراخيص لإقامة مقاه ومطاعم بحرية، وأن بعضا منهم تجاوزوا خدمات المقهى والمطعم إلى كراء "الجيتسكي" والكراسي والخيام القصبية.