هاجم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الاتحاد الأفريقي بسبب تزوير أعمار اللاعبين في مسابقات الفئات الصغرى. وأكد لقجع أن فتيان المنتخب المغربي واجهوا منتخب الكاميرون الذي يضم في صفوفه لاعبين تتجاوز أعمارهم السن القانونية للعب في هذه الفئة.
وقال لقجع في تصريحات صحافية “لن أسكت على ما يحدث في نهائيات أمم أفريقيا للناشئين بتنزانيا، إنها فضيحة كبرى وسأرفع صوتي أعلى مما يمكن تصوره للتصدي لهذه الانتهاكات”.
وأضاف “يؤسفني القول إن كاف عاجز تماما عن التصدي لمهزلة تزوير أعمار اللاعبين، واكتفى بإيقاف اللاعبين الذين خضعوا لفحوصات وتبين تجاوز سنهم للمسموح به، بدلا طرد هذه المنتخبات وعقاب المسؤولين”.
وتابع لقجع “منتخب المغرب للناشئين واجه منتخب الكاميرون الذي يضم لاعبين أعمارهم تتجاوز 23 سنة، والكاف اكتفى بإيقاف لاعبي هذا المنتخب المزورين، وكان ينبغي إقصاء المنتخب ككل”.
وواصل “اتصلت برئيس الكاف وأبلغته استيائي مما حدث وطالبته باتخاذ قرارات مسؤولة وقوية وليس بالشكل (الترقيعي) الذي وقع عليه جهازه”.
وأردف لقجع “منتخبنا احترم قواعد اللعبة والقانون ولعبنا بعناصر صغيرة في السن، ومن غير معقول أن نجاري منتخبات تضم لاعبين من المنتخب الأول، هذا هراء وقبل دراسة الانسحاب ندرس رفع الأمر للفيفا”.
وتطرق رئيس الاتحاد المغربي، للحديث عن اعتراض بلاده على لاعب منتخب الكونغو الأولمبي أرسين زولا، مؤكدًا أن موقفه واضح “اللاعب له أكثر من وثيقة بأعمار مختلفة. وإن لم ينصفنا الكاف سنتجاوزه لأجهزة أكبر منه بكثير”.
وختم “لا يمكن لكرة القدم الأفريقية أن تتطور بهذا الشكل، لذلك أطالب بوقف المسابقة بتنزانيا وإخضاع لاعبي كل المنتخبات لفحوصات دقيقة للتأكد من معدل أعمارهم الحقيقي”. وكان الاتحاد الأفريقي، قد ضبط حالات تزوير في نهائيات أمم أفريقيا للناشئين المقامة بتنزانيا حاليا.