ما تزال قضية الفنان المغربي الشاب سعد لمجرد تعرف تطورات جديدة حيث أصدر القضاء الفرنسي تقريره النهائي بنتيجة التحقيقات. ويواجه لمجرد (33 عاما) ثلاث تهم بالاغتصاب في فرنسا، أالقاضي ت خلص إلى توجيه تهمة "الاعتداء الجنسي" إلى المجرد وليس "الاغتصاب". واستأنفت الشابة مقدمة الشكوى، التي تتهمه باغتصابها في فندق نهاية العام 2016، قرار القاضي وجددت إصرارها على محاكمة المجرد بتهمة "الاغتصاب". وسيحاكم المغني المغربي سعد لمجرد بتهمة "الاعتداء الجنسي" في فرنسا وليس "الاغتصاب" وهي التهمة التي وجهت إليه في البداية. وكانت امرأة شابة اتهمت المغني بالاغتصاب نهاية العام 2016 في باريس. وقد استأنفت مقدمة الشكوى قرار تخفيف التهم من اغتصاب إلى "اعتداء جنسي".ولن تبدأ محاكمة المغني قبل العام 2020 على أقرب تقدير بغية درس طلب مقدمة الشكوى التي لا تزال تصر على محاكمة المغني بتهمة الاغتصاب.
ومنذ بداية هذه القضية التي تحظى بمتابعة كبيرة في المغرب عاد سعد لمجرد مرات عدة ليحتل مقدم الساحة القضائية الفرنسية. وكان آخر هذه الفصول نهاية غشت 2018 عندما وجهت إلى المغني تهمة اغتصاب ثالثة بعدما تقدمت شابة بشكوى إثر سهرة في سان تروبيه (الكوت دزور). وقد أوقف منتصف سبتمبر قبل أن يفرج عنه في الخامس من ديسمبر بشروط ترغمه على الإقامة في باريس خلال التحقيق الذي يتولاه قاضي التحقيق في دراغينيان (جنوب شرق). وأضيفت هذه القضية إلى اتهامات سابقة وجهتها امرأتان يحقق فيهما قاض باريسي معا. وقد أصدر القاضي الثلاثاء قراره النهائي بنتيجة التحقيق على ما أفاد محامون الجمعة.