حققت صورة التقطها مصور في وكالة “أسوشيتيد برس” للشرطية النيوزيلندية “ميشال إيفانز” رواجا كبيرا في المجتمع الدولي، بعدما ظهرت وهي ترتدي حجابا وتعلق وردة حمراء على سترتها المضادة للرصاص، تضامنا منها مع ضحايا هجوم كرايست تشيرش. وقال كثيرون إن إيفانز (24 عامًا) عكست تمامًا شعور العديد من النيوزيلنديين تجاه المسلمين.
وفي مقابلة أجرتها مع “وانغانوي كرونيكل”، قالت إيفانز إنها انضمت إلى عناصر الشرطة عام 2016 لأنها أرادت أن تخدم مجتمع مدينة “وانغانوي” التي نشأت فيها.
وتابعت: “أريد أن تكون وظيفتي هنا، أنا أحب وانغانوي. إنها مدينة جميلة وصغيرة، وهذا المكان أريد أن أعيش فيه”.
وقبل 6 أشهر، كتبت إيفانز منشورا بشأن الضغوط التي تتعرض لها لكونها شرطية. وقالت: “ليس من الطبيعي أن تتحمل الأعباء التي تقع على عاتق الشرطيين: عاطفيا وجسديا وعقليا”.