قتل 20شخصا وأصيب اربعون اخرون على الاقل الاربعاء في تفجير انتحاري استهدف حافلة كانت تقل عناصر من الحرس الثوري الايراني في جنوب شرق ايران، حسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية. وأضاف المصدر نفسه نقلا عن "مصدر مطلع" لم تكشف عنه، أن التفجير استهدف حافلة كانت تقل عناصر من الحرس الثوري على الطريق بين بلدتي خاش وزهدان في مقاطعة سيستان بلوشستان.
وأكد الحرس الثوري في بيان وقوع "هجوم انتحاري" ضد حافلة لعناصر من الحرس على الحدود مع باكستان مشيرا الى عدد غير محدد من الضحايا.
وجاء في البيان "ان سيارة محملة متفجرات انفجرت قرب حافلة تنقل وحدة من القوات البرية في الحرس" الثوري.
وتشهد منطقة سيستان بلوشستان المحاذية لباكستان وافغانستان بانتظام اشتباكات دامية بين قوات النظام وانفصاليين بلوش او مجموعات اسلامية متطرفة تتهم طهراناسلام اباد والرياض بدعمها.
وتضم هذه المنطقة اغلبية كبيرة من السنة من اتنية البلوش في بلد اغلبية سكانه من الشيعة.
واستهدف الحرس الثوري وقوات الامن الايرانية في الاشهر الاخيرة بعدة هجمات في هذه المنطقة.
وكان آخر هذه الهجمات في 22 سبتمبر 2018 وخلف 24 قتيلا حين استهدفت مجموعة مسلحة من خمسة اشخاص عرضا عسكريا في الاهواز كبرى مدن خوزستان. وتبنت الهجوم مجموعتا "المقاومة الوطنية بالاحواز" الانفصالية و"تنظيم الدولة الاسلامية".