تجنب مجلس الوزارء السعودي، الذي انعقد صباح اليوم الثلاثاء، نفي أو تأكيد الأخبار الذي تحدثت عن وجود خلاف بين الرباطوالرياض، وأهمها تجميد المغرب لمشاركته في التحالف العسكري في اليمن، واستدعاء السفير المغربي، قبل عودته أمس الاثنين، إلى المملكة العربية السعودية. وقالت قصاصة لوكالة الأنباء السعودية، أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ترأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الثلاثاء في قصر اليمامة، بمدينة الرياض.
وفي بداية الجلسة، أطلع الملك سلمان المجلس على نتائج مباحثاته مع رئيس مجلس الوزراء بجمهورية ألبانيا آدي راما، وما تم خلالها من بحث لسبل تطوير وتعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين وما شهدته الزيارة من توقيع مذكرة تفاهم واتفاقيتين بين حكومتي البلدين، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأحداث في المنطقة.
ووجه مجلس الوزراء الشكر والتقدير للعاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على ما تحظى به مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من اهتمام ورعاية، مؤكدا أن زيارة ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للحرم يوم أمس للاطلاع على مشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام، يجسد هذا الاهتمام والرعاية.
وقرر مجلس الوزراء تفويض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق الأعلى السعودي الهندي، بالتوقيع على اتفاق إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الهندي، والموافقة على الهيكل التنظيمي للمجلس وحوكمته المقترحة.
ومنح المجلس محمد بن سلمان تفويضا بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن توقيع (بروتوكول) يقضي بتعديل الفقرة (2) من المادة الأولى من اتفاق في شأن تشكيل اللجنة المشتركة الرفيعة المستوى بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الصين الشعبية.