جرى تقديم الأستاذ المشتبه فيه بالتغرير بتلميذته البالغة من العمر 14 سنة واستدراجها لشقة بأكادير واغتصابها والتسبب في افتضاض بكارتها بأيت ملول، صباح اليوم الخميس أمام وكيل الملك باستئنافية أكادير في حالة اعتقال. وظهرت تفاصيل جديدة في القضية، إذ أن المشتبه به مزداد سنة 1987 ويشتغل كأستاذ للتربية التشكيلية منذ أزيد من 10 سنوات، بعدما سبق أن اشتغل بمدينة العيون، قبل التحاقه بمؤسسة “الرازي” الإعدادية بمدينة أيت ملول حيث قضى مدة طويلة في التدريس إلى أن افتضح أمره بتورطه في هتك عرض تلميذته البالغة من العمر 14 سنة.
وأوردت مصادر محلية أن المعني بالأمر اعترف باستدراجه لضحيته بإحدى الشقق بمدينة أكادير، حيث قام بممارسة الجنس عليها واغتصابها، الأمر الذي تسبب في افتضاض بكارتها، ليعاود الكرة لمرتين أخرتين مهددا التلميذة بقتلها وكذا بالرسوب، إن أخبرت عائلتها بما قام به.
كما أوضحت المصادر أن اكتشاف الفضيحة كان بعد غياب التلميذة عن منزل أسرتها طوال النهار، وحينما عادت إلى منزلها في المساء استفسرتها والدتها عن سر غيابها وحاصرتها بسيل من الأسئلة لتقوم الضحية بسرد تفاصيل القضية، حيث تقدم والدها بشكاية في الموضوع للجهات الأمنية .
وفور توصلها بالشكاية قامت المصالح الأمنية بمباشرة تحرياتها وأبحاثها الميدانية، وجرى التنسيق مع التلميذة بعد توصلها باتصال من أستاذها يطالبها فيه بمعاودة مرافقته صوب الشقة التي كانا فيها، وضرب معها موعدا بمحطة “الطاكسيات” بأكادير، ليتم نصب كمين له من طرف العناصر الأمنية بتنسيق مع الضحية، حيث جرى توقيفه، وهو بصدد انتظار التلميذة لمرافقتها نحو إحدى الشقق التي سبق وأن استدرجها إليها.