اعتبر مصطفى الخلفي المتحدث باسم الحكومة المغربية، أن الحوار عبر آليات إقليمية أو وسطاء، لحل الخلاف مع الجزائر، لم يثمر نتائج إيجابية. وحول لقاء جنيف بين المغرب وجبهة "البوليساريو" لمناقشة قضية الصحراء ، قال الخلفي: "لقاء جنيف مؤطر بالأمم المتحدة، وهو ما تضمنه تقرير الأمين العام وقرار مجلس الأمن".
وانطلقت بالمدينة السويسرية الأربعاء برعاية أممية محادثات حول قضية الصحراء، بمشاركة كل من الجزائر وموريتانيا، في محاولة لإحياء المفاوضات المتوقفة منذ سنوات حول قضية الصحراء. وبالنسبة للخلفي فإن "الأمر لا يتعلق بمفاوضات مباشرة، والمغرب حسم موقفه". وزاد "لا حل لقضية الصحراء المغربية إلا في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية". وقال الخلفي، إن "الحوار عبر آليات إقليمية أو وسطاء، لحل الخلاف مع الجزائر لم يثمر نتائج إيجابية". ولفت إلى أن "العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أطلق قبل نحو ثلاثة أسابيع، مبادرة لحل الخلاف مع الجزائر". وأوضح أن "المبادرة دعت إلى إحداث آلية سياسية مشتركة بين المغرب والجزائر، للحوار والتشاور حول مختلف القضايا الموجودة بين البلدين، وهو ما كانت تطرحه الجزائر أيضا".